Thursday, July 2, 2020





أهمية الرياضة لكل عمر وجنس :_

الرياضة وسيلة ضرورية لإكتساب الصحة والعافية لكل أنسان من
المهد ٱلى اللمد . وقد سادت مجتمعاتنا للأسف مفاهيم خاطئة مفادها أن الرياضة لهو ولعب ، لذا فهى عمل صيانى لايجب أن يمارسه البالغون ولكل من وصل مرحلة الشباب من  الجنسين ،
لقد أصبح الأنسان فى الوقت الحاضر يعتمد اعتمادا كليا على
على الأجهزة والمعدات الألكترونية فى كل اعماله ، مما غير 
نمط وأسلوب حياته ،وفيما يلى توضيح الأهمية الرياضية
لكل مرحلة من مراحل العمر منذ الطفولة ومرور بالمراهقة
ومنتصف العمر وحتى الشيخوخة ، ثم أهميتها لكل من الرجل
والمرأة .

الرياضة للأطفال:_

اللعب هو حياة الطفل ، من خلاله يتعرف على كل مايحيط به ، ويكتسب العديد من المدارك والخبرات ويعرف الكثير عن بيئته
التى فيها . واللعب غاية فى الأهمية لكل طفل ينمو نموا سليما
متزنا لأن مجموع الخبرات والمعلومات التى يلم بها الطفل أثناء
اللعب لايمكن حصرها ولايمكن تعويضها عن طريق الكتب أو الأفلام أو غير ذلك من أساليب التعلم المختلفة . لقد أوضحت 
الأبحاث أن أمراض القلب يمكن ان تبدأ منذ الطفولة حيث أتضح
أن بعض الأطفال الذين يموتون دون سبب واضح ومعروف أحيانا
وبشكل مفاجئ يرجع السبب فيه إلى أن الدهون والكولسترول
تسد الشريان الرئيسى للقلب وهذا أمر يحدث أحيانا عند الأطفال 
الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات فتؤدى للوفاه ، ومن الناحية
البيولوجية فإن الرياضية أمر مهم للنمو السوى للأطفال ، وقد
أثبتت الأبحاث العلمية أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة يكونون أكثر طولا وأثقل وزنا وصدرهم أكثر اتساعا ومفصل
الركبة لديهم أكبر من غير الممارسين ، ويتأثر نمو الجهاز العصبى
كذلك بالتدريب الرياضى ، فالرشاقة وسرعة رد الفعل والتوازن
والإنتباه والتوقع يمكن أن تتحسن كثيرا من خلال التدريب الرياضى فى الصغر وطول فترة النمو .

الرياضة للمراهقين :_

يؤثر النمو السريع فى فترة المراهقة كثيرا على صحة الصبية من
الجنسين حيث ينمو الأطراف بمعدل أسرع ، كما أن التغيرات التى
تطرأ على الجسم وخاصة لدى الفتيات ( مظاهر الأنوثة ) تدفعهن
إلى الأنطواء والبعد عن النشاط الحركى الأمر الذى يؤثر على الصحةالعامة فى أهم مراحل النمو . ومزاولة الرياضة للمراهقين
أمر غاية فى الأهمية لتوجيه طاقاتهم نحو عمل صحى مفيد وتخليصهم من مشاكل هذه المرحلة ، وأهمها المشاكل النفسية
والجنسية والأجتماعية هذه المرحلة هى أفضل مراحل الأنتقاء
والتوجيه المبكر للأبطال .

الرياضة للبالغين :_

من هم فى منتصف العمر بين ٣٠ إلى ٦٠ سنه ، حيث يبلغ النمو الفسيولوجى والبيولوجى أقصى مداه فى حوالى العشرين من
العمر ثم يستمر الشخص فى حالة أقصى مداه فى حوالى العشرين
من العمر ثم يستمر الشخص فى حالة بدنية وفسيولوجية مستقرة
حتى سن الثلاثين ، بعدها يبدأ معدل وظائف أجهزته الحيوية فى
الأنخفاض تدريجيا ، ويؤثر فى انخفاض هذا المعدل أو استقراره
لفترة أطول عده عوامل منها الوراثة ، التغذية ، طبيعة العمل ، أسلوب الحياة اليومية وأهمها ممارسة النشاط الرياضى من عدمه
والأمراض والتدخين وغير ذلك . والأهتمام بممارسة النشاط الرياضى فى هذه المرحلة من العمر لذا فإن إهماله مزاولة الرياضة
يعرضه لمشاكل صحية هو فى غنى عنها ولقد وعت الشعوب الأوروبية والأمريكية أهمية الرياضة لمن هم فى مرحلة منتصف
العمر حفاظا على الأيدى والعقول المدربة وهى ثروة لاتقدر بمال .

الرياضة لكبار السن :_

لكل منا عمران : عمر زمنى ، عن عدد سنوات حياتة ، وعمر فسيولوجى ، يعبر عن الحالة العامة وحالة الأجهزة الحيوية . والعمر الفسيولوجى هو الأهم بالطبع . فكثير مانرى شبابا فى
حالة الشيخوخة لأن أجهزتهم حالتها متأخرة فسيولوجيا بينما
نرى شيوخا فى حالة الشباب لأن 
أجهزتم تعمل بكفاءة عالية ، وهدف الرياضة لكبار ( فوق ٦٠ سنة)
هو المحافظة على حالة الأجهزة الداخلية وحيويتها وعدم تلفها
أطول وهدف الأبحاث التى تتم للتعرف على تأثير الرياضة على
كبار السن هو زيادة عدد السنوات المنتجة للإنسان . إن الأستفادة 
من البروتينات التى نأكلها لن يتم بصورة جيدة إلا من خلال الحركة والنشاط فالإنسان كائن حى ميزه الله بالعقل ومع تقدم
العمر يحدث مايعرف بتصلب الشرايين وخاصة شرايين المخ
حيث تتصلب الشرايين الخاصة بالذاكرة قصيرة المدى ، فينسى
كل المعلومات الجديدة وهو مايفقده أهم مميزاته كإنسان فالعمر
مهما تقدم لايخول دون اكتساب اللياقة البدنية ، ولقد أثبتت
الأبحاث أن الرجال والنساء فى الثمانين أوالتسعين من العمر مازالو قادرين على تحسين لياقتهم البدنية وحالتهم الصحية
العامة من خلال ممارسة النشاط الرياضى المناسب . وكلما كان
الشخص مستمرا فى ممارسة نشاط رياضى منذ صغره كلما كانت
حالته أفضل .