Monday, July 27, 2020





سميت باالأسكندرية نسبا إلى الإسكندر الأكبر الذى أنشأها فى الأول
من أغسطس سنة 30ق م ، وجعلها عاصمة لأمبراطورياته وكانت الأسكندرية
فى ذلك الوقت أكبر مركز حضاري وثقافي وأنشأ بها منار الأسكندرية الذى
كان أحدى عجائب الدنيا السابعة .



وتمر العصور وكانت الأسكندرية مدخل للحملة الفرنسية بقيادة نابليون
بونابرت عند منطقة الدخلية ، وكأن كتب على هذه المدينة أن تشهد
العديد من مختلف العصور ، وتتجمل على مدار السنين حتى أصبحت
الأجمل من المدن المطلة على البحر المتوسط ، فأطلق عليها عروس
البحر المتوسط .


وتعتبرالأسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية ويوجد بها
مكتبة الأسكندرية ، وقلعة قايتباى ، ومجمع للمساجد يوجد به أجمل
المساجد فى مصر وقتها ، مسجد أبو العباس ، الأباصيري ، سيدى ياقوت
المسرح اليوناني ، والمسرح الروماني ، عمود السواري قوم الشقافة
أما إذا ذكرنا الأسكندرية فلابد أن نذكر شواطئها الجذابة لأعين الناظرين
فامياهها نقية طوال العام ورمال شواطئها الصفراء التى تتميز بها
المدينة ، وتجعلها مقصد لسكان المدينة وغيرها من مدن الجمهورية
فاالأسكندرية تساهم بشكل فى دخل الدولة من السياحة الداخلية
بل والسياحة الخاجية أيضا ، وجدير بالذكر قد بني باالأسكندرية
فى العصور الملكية ( قصر رأس التين الذى أنشأه محمد على وقصر
المنتزة الذى أنشأه الملك فاروق) وقصر الصفا ، وبعض القصور الأخرى
التى أصبحت من معالم الأسكندرية وأضافت جمالا لجمالها .



فهناك العديد من السائحين فى مختلف دول العالم يأتون إلى الأسكندرية
خلال فصل الصيف والشتاء ، واذا أتحدثنا على شتاء الأسكندرية فتعد
الأسكندرية فى خلال هذا الفصل من أكثر المدن المصرية دفأ ، ويفضل
سكان الأسكندرية السير على الكورنيش خلال فصل الشتاء ، ومن أهم
المعالم الحديثة فى الكورنيش الأسكندرية (كوبرى أستانلي) الذى أنشأ
فى عهد محافظها عبد السلام المحجوب .


فالأسكندرية ليست مدينة مفضلة للمصرين فقط بل العديد من سكان
دول البحر المتوسط ، وغيرها من دول شرق أوربا قد جاءوا إلى
الأسكندرية فى عقود سابقة ومن هذه الدول (اليونان ، أرمينيا ،
إيطاليا) ومازالت بعض العائلات اليونانية تعيش فى الأسكندرية
فهم يونانيون الأصل ولاكن يعتذوا بوجودهم فى مدينة الأسكندرية
أصبحوا سكان مصرين كباقي سكان الأسكندرية .